**/ المواقف المختلفة من البيان:
موقف الحاكم العام الفرنسي: وافق بير تون على البيان دون الرجوع إلى حكومته مما أدى إلى عزله وتعيين الجنرال كاترو مكانه وقد رفض هذا الأخير الاعتراف أو حتى محاورة الجزائريين. و أكد على أن الجزائر جزء لا يتجزأ من فرنسا.
موقف الحلفاء:وقف الحلفاء موقفا محايدا واعتبروا القضية داخلية غير انهم أكدوا مؤازرتهم لفرنسا في حالة حدوث حرب ضدها.
موقف الجنرال ديغول:رفض الجنرال دوغول البيان الجزائري وتعهد بإصدار آخر بدلا منه ظهر عام 1944 باسم إصلاحات مارس 1944.
موقف الحركة الوطنية الجزائرية : أسرت الحركة الوطنية على تطبيق كل ما اقر في البيان وأمام تعنت فرنسا ورفضها اللا منتهي قام فرحات عباس بإنشاء حزب سياسي يحمل نفس المطالب التي احتواها بيان الشعب الجزائري عرفت الحركة باسم: أحباب البيان والحرية وهذا في 14 مارس 1944.
5/ انتفاضة 8 ماي 1945 وانعكاساتها:
**/ أسباب حوادث ماي 1945 :
1/ نمو الوعي القومي.
2/ ظهور مطالب الشعب الجزائري المتمـثـلة في بيان فيفري 1943.
3/ إعلان مبدأ حق الشعوب في تقرير المصير.
4/ ظهور جامعة الدول العربية ومناداتها باستقلال العرب.
5/ التصريحات التي أدلى بها الجنرال ديغول من برازافيل.
6/ نقض فرنسا لكل وعودها وعهودها.
7/ استقلال بعض الدول العربية عن فرنسا سوريا ولبنان.
8/ تزايد الوعي الوطني بعد مشاركة الجزائريين في الحرب.
9/ السياسة القمعية الفرنسية المستعملة ضد الشعب الجزائري.
10/ رغبة الجزائريين في الاحتفال كباقي شعوب العالم بعيد النصر.
**/ انعكاسات حوادث 8 ماي 1945:
1/ استشهاد اكثر من 45 ألف شخص.
2/ اعتقال فرنسا لآلاف الجزائريين وسجنهم.
3/ نفي فرنسا لعدد كبير من السياسيين الوطنيين.
4/ إيمان زعماء الحركة الوطنية بان الاستقلال يؤخذ ولا يعطى.
5/ حل كل الأحزاب السياسية وشل نشاطاتها.
6/ تعميق الهوة بين الشعب الجزائري والمستعمر.
7/ التأكد من استحالت استجابت فرنسا للمطالب الوطنية بالطرق السلمية.
8/ الاستعداد الكامل من الشعب الجزائري لاعلان ثورة مسلحة.